استهدف نظام الاحتلال الصهيوني تجمعاً للفلسطنيين خلال آدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 100 مصلي.
نظمت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين احتجاجأً على المجزرة الدموية الحاصلة في مدرسة التابعين، وذلك تحت شعار "نحن في انتفاضة من أجل غزة!"
وتجمع المئات من أهالي ولاية أنقرة التركية بعد آدائهم لصلاة العشاء في مسجد مليكة خاتون للتعبير عن إدانتهم لهذه المجزرة البشعة بحق المصلين.
وردد الأهالي المتجمعين بعد صلاة العشاء اللعنات على صهاينة الاحتلال ومناصريهم بالإضافة للتكبير والهتافات المناهضة للصهاينة.
وألقى المتحدث الرسمي باسم منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين "عزيز أوغوزهان كرامان" خلال البرنامج كلمة قصيرة.
وقال كرمان: "لقد تم قصف مدرسة كان يلجأ إليها المدنيون وقُتل 120 من أبنائنا، وأميركا هي المحرِّض على كل هذه المجازر، ماذا فعلت منظمة التعاون الإسلامي ردا على ذلك؟ اجتمعت منظمة التعاون الإسلامي وانحلت، لتصدر رسائل إدانة مرة أخرى، واليوم، إذا كانت إسرائيل ترتكب مجازر في فلسطين وإبادة جماعية في غزة، فإن أحد أكبر المذنبين هم أعضاء منظمة التعاون الإسلامي الذين لم يمنعوها".
وشدد "كرمان" على أن النفط الأذربيجاني تم إرساله إلى القتلة الصهاينة عبر تركيا، وتابع: "ماذا يتوقع وزير العدل أن يحدث حتى تتم محاكمة الصهاينة؟ كما يجب حل مشكلة المواطنين المزدوجين، حيث يرتكب الصهاينة، مواطنو الجمهورية التركية، حالياً مجازر ضمن جيشهم المذابح، وغدًا سيعودون إلى بلادنا ويواصلون حياتهم وكأن شيئًا لم يحدث، لا ينبغي أن يحدث هذا، وعلى الدولة أن تكتشفهم وتحاكمهم".
واستنكر "كرمان" قيام الشركات التركية بتزويد الصهاينة بالكهرباء، وقال: "إنها شركة من أصل تركي شريكة في توفير الطاقة للمنشآت العسكرية في إسرائيل، وهناك حديث عن شراكة بنسبة 25 بالمئة، ألستم طرفا في ذلك؟ مذابح لمدة 10 أشهر، ألا يجب أن تحاسبوا على هذا؟".
وفيما يتعلق بالمقاطعة، قال كرمان: "علينا كمسلمين أن نظهر نفس الوعي تجاه منتجات الشركات الإسرائيلية كما نفعل تجاه لحم الخنزير".
وبعد الكلمة، تم أداء الدعاء من قبل إمام مسجد مليكة خاتون، وانتهى البرنامج بعد ترديد الشعارات . (İLKHA)